لازمه ارادت به شيخين چيست؟
ابن عربى با وجود اينكه خود با استناد به احاديث ساختگى متضمن به هتك به پيامبر صلىاللهعليهوآلهوسلم آن مقامات را براى شيخين قائل است.
اعتقاد شيعه به فضائلى كه با استناد به آيات واحاديث قطعيه براى ائمه اطهار عليهمالسلام دارند را از وساوس شيطانى مىداند ودر خواطر شيطانى فتوحات مىگويد: «…ألفت إليهم أصلاً صحيحا لايشكون فيه ثم طرأت عليهم التلبيسات من عدم الفهم حتى ضلوا فينسب ذلك الى الشيطان بحكم الاصل و لو علموا انّ الشيطان فى تلك المسائل تلميذ له يتعلم منه و أكثر ما ظهر ذلك فى الشيعه ولاسيما فى الامامية منهم فدخلت عليهم الشياطين الجن أولاً بحبّ أهل البيت واستفراغ الحبّ فيهم و رأوا انّ ذلك من أسنى القربات الىاللّه و كذلك هو لو وقفوا ولايزيدون عليه الاّ انّهم تعدّوا من حبّ أهل البيت الى طريقين منهم من تعدى الى بغض الصحابه و سبهم حيث لم يقدموهم و تخيلوا ان أهل البيت أولى بهذه المناصب الدنيويّة فكان منهم ما قد عرف و استفاض و طائفة زادت الى سب الصحابه القدح فى رسولاللّه صلىاللهعليهوسلمو فى جبرئيل عليهالسلامو فىاللّه جل جلاله حيث لم ينصوا على رتبتهم و تقديمهم فىالخلافة للناس حتى أنشد بعضهم* ما كان من بعث الامين أمينا و هذا كله واقع من أصل صحيح و هو حب أهل البيت أنتج فى نظرهم فاسدا، فضلوا و أضلوا…[1]
محى الدين آن قدر به ابو بكر وعمر ارادت دارد، كه از بهتانهاى بزرگى به شيعه همچون اتهام به قدح خدا و رسول خدا باكى ندارد.
ابراز ارادت به شيخين با فحاشى به شيعه !!!
ابن عربى آن چنان به ابو بكر وعمر عشق مىورزد كه به وسيله فحش ونا سزا گويى مىكوشد حقد وكينه خود را نسبت به آنان كه به شيخين ارادت نمىورزند ابراز كند.
او كلمه خنزير كه حاوى خباثت ظاهرى وباطنى است را به اين منظور انتخاب كرده وبراى اينكه بهتر در نفوس مؤثر افتد حيلهاى انديشيده وآن را به عنوان يك مكاشفه از رجال اللّه مطرح مىكند.
محى الدين در فتوحاتش مىگويد: «ومنهم (رجال اللّه) الرجبيون وهم اربعون نفسا فى كل زمان لا يزيدون ولا ينقصون وهم رجال حالهم القيم بعظمة اللّه وهم ركن الافراد وهم أرباب القول الثقيل من قوله تعالى «انّا سنلقى عليك قولاً ثقيلاً…»لقيت واحدا منهم…وكان هذا الذى رأيته..كشف الروافض من اهل الشيعة.. فكان يراهم خنازير.. فاذا مرّ عليه يراه فى صورة خنزير فيستدعيه ويقول له تب الى اللّه فانك شيعى رافضى..[2]
فيض كاشانى قدسسره ومحى الدين عربى
ما تا كنون مىگفتيم كه محى الدين عربى سنى نيست چون نسبت به ابوبكر وعمر مقاماتى همچون عصمت، محدثيت، نص بر خلافت و… قائل است كه اهل سنت قائل نيستند، اما فيض كاشانى قدسسره كه وى را به خوبى مىشناسد زيرا آثار او از آن جمله فتوحات را با دقت ديده وتلخيص نموده است. ابن عربى را سنى دانسته مىگويد:
و هذا شيخهم (اهل سنت) الاكبر محيىالدين ابن العربى و هو من ائمة صوفيتهم و رؤساء اهل معرفتهم يقول فى فتوحاته «انّى لم أسئل اللّه ان يعرّفنى امام زمانى و لو كنت سئلته لعرّفنى.»
فاعتبروا يا اولىالابصار فانّه لما استغنى عن هذه المعرفة مع سماعه حديث «من مات و لم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية» المشهور بين العلماء كافة، كيف خذله اللّه و تركه و نفسه، فاستهوته الشياطين فى ارض العلوم حيران فصار مع وفور علمه و دقّة نظره و سيره فى ارض الحقايق و فهمه للأسرار والدقايق لم يستقم فى شيىء من علوم الشرايع و لم يعض على حدودها بضرس قاطع و فى كلماته عن مخالفات الشرع الفاضحة و مناقصات العقل الواضحه ما يضحك منه الصبيان و يستهزىء به النّسوان كما لايخفى على من تتبع تصانيفه و لا سيّما الفتوحات و خصوصا ما ذكره فى ابواب اسرار العبادات.
ثم مع دعاويه الطويلة العريضة فى معرفة اللّه و مشاهدته المعبود و ملازمته فى عين الشهود و تطوافه بالعرش المجيد و فنائه فى التوحيد تراه ذاشطح و طامات وصلف و رعونات فى تخليط تناقضات تجمع الاضداد فى حيرة محيرة تقطع الاكباد و ياتى تارة بكلام ذى ثبات و ثبوت واخرى بما هو اوهن من بيت العنكبوت و فى كتبه و تصانيفه من سوء ادبه معاللّه سبحانه فى الاقوال ما لايرضى به مسلم بحال فى جملة كلمات مزخرفة مخبطة تشوش القلوب و تدهش العقول و تحيرالاذهان و كانّه كان يرى فى نفسه من الصّور المجرده ما يظهر للمتخلّى فى العزلة فيظن انّ لها حقيقة و هى له كان يتلقاها بالقبول و يزعم انّها حقيقة الوصول و لعلّه ربما يختل عقله لشدّة الرياضة والجوع فيكتب ما يأتى بقلمه مما يخطر بباله من غير رجوع .
قال قطبالدين بن محىالدين الكوشكنارى و هو من اجلّ مشايخهم: ايما رجل من اهل الكشف وجدنا اسلوبه فى عبادته عن مكاشفاته يخالف اسلوب صاحب الوحى علمنا انّه مدخول و كشفه معلول و ان الحرص والعجلة (الذى) دعتاه الى تركيب ما قذف فى قلبه من النّور البسيط والتصرّف فيه والتخليط ثم ان هذا الاسلوب انتشر فى الارض من صاحبى الفصوص والنصوص اسلوب هو عن المشابهة والمناسبة باسلوب صاحب الوحى بمعزل بالكليّه فيحصل لنا بمقتضى ذلك القانون العلم بانّهما مدخولان و فى كشفهما معلولان فيكون سبيلنا مع كلامهما و كتبهما الهجران اراد بصاحب الفصوص محيى الدين بن العربى و بصاحب النصوص تلميذه صدرالدين القونوى.
والنورد انموذجا من اغاليط طامات ابن العربى و اخر عن تخليطه و تناقضاته فىالشرع المطهر النبوى لئلا يعتمد على اقواله من لامعرفة له بحاله فيضل و يضلّ غيره فيقع فى الشر و هو يطلب خيره و ليقس على الانموذجين امثالهما مما لايحصى.
… و كانّه اراد بالذى اعطاهم التشريع فلحقوا بمقامات الانبياء مشاهيرالصحابه كابى بكر و عمر و معاذ و اشباههم ثم من كان بعدهم كالحسن البصرى و سفيان الثورى و نظائرهما ثم ائمتهم الاربعه و امثالهم ثم نفسه و من كان قريبا منه فى المعرفة كما شعر به بعض كلماته فى فتوحاته [3]
شايد آن چه باعث شده است كه بر خى مانند فيض قدسسره وساير علماء ومحققين كه اهل دقت وتتبعند وى را سنى پنداشتهاند دو امر باشد.
1 – چون اگر كسى آثار ابن عربى خصوصا فتوحات را بررسى كند مىيابد كه همه رجالى را كه وى براى آنان مقامات عرفانى معرفى مىكند وآنان را از اقطاب وابدال و…مىشمارد سنى هستند
2 – در اسرار عبادات براى فروع فقهى طبق فتواى مذاهب چهارگانه اهل سنت اسرارى ذكر مىكند، مانند:
آن چه در «باب أسرار الطهارة» و… آورده از قبيل
مسح تمام سر، مسح الاذنين و تجديد الماء لهما، مسح بر عمامه، غسل الرجلين، مسح على الخف و…و در باب نواقض وضو از قبيل مسالنساء، مسالذكر، الضحك فىالصلاة و…[4]
[1]. فتوحات مكيّة ج1 ص281 و 282 باب الخامس والخمسون فى معرفة الخواطر الشيطانيه.
[2]. فتوحات ج 2، ص 8، الباب الثالث والسبعون.
[3]. مجموعه رسائل در كارخانه استاد ماهر مشهدى محمد اسمعيل طهرانى سمت انطباع پذيرفت 1311 رساله سوّم بشارة الشّيعة از ص117 تا 155) مطلب فوق از ص 150 تا 152 در پايان رساله آمده است ما انا عليكم بخفيظ ها هى بشارات مناللّه و عدد هذا الكلام تاريخ التصنيف و هو تاريخ لطيف.
[4]. فتوحات ج1 ص329 باب الثامن واستون فى أسرار الطهارة ص 340 و ص 342 و ص 343 و ص 355 و ص 356.
نوشته : سيد عليرضا حسينى