اقرار ابوبكر به هجوم به خانه حضرت زهرا سلام الله عليها
طرح شبهه
عبد الرحمن دمشقيه، نويسنده معاصر وهّابى، در مقالهاش با عنوان «قصة حرق عمر رضي الله عنه لبيت فاطمة رضي الله عنها» كه در سايت «فيصل نور» آمده، در باره روايت إبن أبيشيبه مىنويسد:
1. وددت أني لم أحرق بيت فاطمة… (قول أبي بكر). فيه عُلْوان بن داود البجلي (لسان الميزان، ج4، ص218، ترجمه رقم 1357- 5708 و ميزان الاعتدال، ج3، ص108، ترجمه رقم 5763) قال البخاري وأبو سعيد بن يونس وابن حجر والذهبي «منكر الحديث» وقال العُقيلي (الضعفاء للعُقيلي، ج3، ص420).
در روايت ابوبكر، نام داوود بن عُلْوان بَجَلِى وجود دارد كه بخارى، ابوسعيد بن يونس، ابن حجر و عقيلى وى را منكر الحديث مىدانند.
اصل روايت در منابع اهل سنت
ابن زنجويه در الأموال، ابن قتيبه دينورى در الإمامة والسياسة، طبرى در تاريخش، ابن عبد ربه در العقد الفريد، مسعودى در مروج الذهب، طبرانى در المعجم الكبير، مقدسى در الأحاديث المختاره، شمس الدين ذهبى در تاريخ الإسلام و… داستان اعتراف ابوبكر را با اندك اختلافى نقل كردهاند كه متن آن را از كتاب الأموال ابن زنجويه، از دانشمندان قرن سوم اهل سنّت نقل مىكنيم:
أنا حميد أنا عثمان بن صالح، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي، حدثني علوان، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه في مرضه الذي قبض فيه … فقال [أبو بكر] : « أجل إني لا آسى من الدنيا إلا على ثَلاثٍ فَعَلْتُهُنَّ وَدِدْتُ أَنِّي تَرَكْتُهُنَّ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص)، أما اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أَكُنْ كَشَفْتُ بيتَ فاطِمَةَ عن شيء، وإن كانوا قد أَغْلَقُوا على الحرب… .
عبد الرحمن بن عوف به هنگام بيمارى ابوبكر به ديدارش رفت و پس از سلام و احوالپرسى، با او گفت و گوى كوتاهى داشت. ابوبكر به او چنين گفت:
من در دوران زندگى بر سه چيزى كه انجام دادهام تأسف مىخورم ، دوست داشتم كه مرتكب نشده بودم ، يكي از آنها هجوم به خانه فاطمه زهرا بود ، دوست داشتم خانه فاطمه را هتك حرمت نمىكردم؛ اگر چه آن را براى جنگ بسته بودند… .
الخرساني، أبو أحمد حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله المعروف بابن زنجويه (متوفاى251هـ) الأموال، ج 1، ص 387؛
الدينوري، أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاي276هـ)، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 21، تحقيق: خليل المنصور، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت – 1418هـ – 1997م، با تحقيق شيري، ج1، ص36، و با تحقيق، زيني، ج1، ص24؛
الطبري، محمد بن جرير (متوفاي 310هـ)، تاريخ الطبري، ج 2، ص 353، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت؛
الأندلسي، احمد بن محمد بن عبد ربه (متوفاي: 328هـ)، العقد الفريد، ج 4، ص 254، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت / لبنان، الطبعة: الثالثة، 1420هـ – 1999م؛
المسعودي، أبو الحسن على بن الحسين بن على (متوفاى346هـ) مروج الذهب، ج 1، ص 290؛
الطبراني، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم (متوفاي360هـ)، المعجم الكبير، ج 1، ص 62، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء – الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م؛
العاصمي المكي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي (متوفاي1111هـ)، سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، ج 2، ص 465، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت – 1419هـ- 1998م.
نقد و بررسى شبهه عبد الرحمن دمشقيه
پاسخ اول: نقل روايت با سندهاى ديگر
اين روايت با چندين سند نقل شده است كه تنها در يكى از آنها «علوان بن داوود» وجود دارد؛ از جمله شمس الدين ذهبى پس از نقل روايت مىگويد:
رواه هكذا وأطول من هذا ابن وهب، عن الليث بن سعد، عن صالح بن كيسان، أخرجه كذلك ابن عائذ.
ابن وهب و نيز ابن عائذ، اين روايت را با تفصيل بيشترى نقل كردهاند.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 3، ص 118، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي – لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ – 1987م.
در اين سند هيچ نامى از علوان بن داوود به ميان نيامده و ليث بن سعد به طور مستقيم از صالح بن كيسان روايت را نقل كرده است.
ابن عساكر نيز با اين سند روايت را نقل مىكند:
أخبرنا أبو البركات عبد الله بن محمد بن الفضل الفراوي وأم المؤيد نازيين المعروفة بجمعة بنت أبي حرب محمد بن الفضل بن أبي حرب قالا أنا أبو القاسم الفضل بن أبي حرب الجرجاني أنبأ أبو بكر أحمد بن الحسن نا أبو العباس أحمد بن يعقوب نا الحسن بن مكرم بن حسان البزار أبو علي ببغداد حدثني أبو الهيثم خالد بن القاسم قال حدثنا ليث بن سعد عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه… .
و پس از نقل روايت مىگويد:
كذا رواه خالد بن القاسم المدائني عن الليث وأسقط منه علوان بن داود وقد وقع لي عاليا من حديث الليث وفيه ذكر علوان.
مدائنى نيز اين روايت را از ليث نقل كرده و در از آن علوان بن داوود نامىنبرده و روايتى كه من از ليث نقل كردهام و علوان در آن وجود دارد، با سلسه سند كوتاهترى نقل شده است.
ابن عساكر الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاي571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 30، ص417 ـ 419، تحقيق محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر – بيروت – 1995.
بلاذرى در انساب الأشراف همين روايت را با سند ذيل نقل مىكند:
حدثني حفص بن عمر، ثنا الهيثم بن عدي عن يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري أن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر في مرضه… .
البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ) أنساب الأشراف، ج 3، ص 406 ، طبق برنامه الجامع الكبير.
استفاضه و تقويت روايت با سندهاى متعدد
بنابراين، دست كم اين روايت با سه سند گوناگون نقل شده است. حتّى اگر فرض كنيم كه همه اين اسناد مشكل داشته باشند، بازهم نمىتوانيم از حجيّت آن دست برداريم؛ زيرا بر مبناى قواعد علم رجال اهل سنّت، اگر سند روايت از سه عدد گذشت، حتّى اگر همه آنها ضعيف باشد، يكديگر را تقويت كرده و حجّت مىشود؛ چنانچه بدر الدين عينى (متوفاي 855هـ) در عمدة القارى به نقل از محيى الدين نووى مىنويسد:
وقال النووي في (شرح المهذب): إن الحديث إذا روي من طرق ومفرداتها ضعاف يحتج به، على أنا نقول: قد شهد لمذهبنا عدة أحاديث من الصحابة بطرق مختلفة كثيرة يقوي بعضها بعضا، وإن كان كل واحد ضعيفا.
نووى در شرح مهذب گفته است: اگر روايتى با سندهاى گوناگون نقل شود؛ ولى برخى از راويان آن ضعيف باشند، بازهم به آن احتجاج مىشود، افزون بر اين كه ما مىگوييم: تعدادى حديث از صحابه و از راههاى گوناگونى نقل شده است كه برخى از آن برخى ديگر را تقويت مىكنند؛ اگرچه هريك از آن احاديث ضعيف باشند.
العيني، بدر الدين محمود بن أحمد (متوفاي 855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 3، ص 307، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
ابن تيميه حرّانى در مجموع فتاوى مىنويسد:
تعدّد الطرق وكثرتها يقوي بعضها بعضا حتى قد يحصل العلم بها ولو كان الناقلون فجّارا فسّاقا فكيف إذا كانوا علماء عدولا ولكن كثر في حديثهم الغلط.
زيادى و تعدد راههاى نقل حديث برخى برخى ديگر را تقويت مىكند كه خود زمينه علم به آن را فراهم مىكند؛ اگر چه راويان آن فاسق و فاجر باشند؛ حال چگونه خواهد بود حال حديثى كه تمام راويان آن افراد عادلى باشند كه خطا و اشتباه هم در نقلشان فراوان باشد.
ابن تيميه الحراني، أحمد عبد الحليم أبو العباس (متوفاي 728 هـ)، كتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، ج 18، ص 26، تحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي، ناشر: مكتبة ابن تيمية، الطبعة: الثانية.
هنگامى كه روايتى طرق متعدد داشته باشد و راويان آن همگى فاسق و فاجر باشند، همديگر را تقويت كرده و حجت مىشود، روايت اقرار ابوبكر كه تنها يكى از راويان آن متّهم به «منكر الحديث» بودن شده است، به يقين حجّت خواهد بود.
محمد ناصر البانى در ارواء الغليل پس از نقل طُرُق يك روايت مىگويد:
وجملة القول: أن الحديث طرقه كلها لا تخلو من ضعف ولكنه ضعف يسير إذ ليس في شئ منها من اتهم بكذب وإنما العلة الارسال أو سوء الحفظ ومن المقرر في « علم المصطلح » أن الطرق يقوي بعضها بعضا إذا لم يكن فيها متهم.
خلاصه آن كه، تمام سندهاى اين حديث بدون ضعف نيست؛ اگر چه ضعف مهمى نيست؛ زيرا كسى كه متهم به دروغ باشد، در طُرُق حديث وجود ندارد و علّت ضعف يا ارسال آن است و يا كم حافظه بودن راوى. از مسائل ثابت شده در علم رجال اين است كه سند هاى متعدد درصورتى كه در سلسله سند فرد متّهمى نباشد، يكديگر را تقويت مىكنند.
الباني، محمد ناصر، إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، ج 1، ص 160، تحقيق: إشراف: زهير الشاويش، ناشر: المكتب الإسلامي – بيروت – لبنان، الطبعة: الثانية، 1405 – 1985 م.
در نتيجه، اين روايات حتّى اگر از نظر سند هم ضعيف باشند، بازهم حجّت و قابل استدلال هستند.
پاسخ دوم: شهادت عالمان اهل سنت بر صحت روايت
1. تحسين سعيد بن منصور (متوفاى 227هـ.)
سعيد بن منصور، از بزرگان حديث در قرن سوم هجرى در سنن خود اين روايت را نقل كرده و گفته كه اين روايت «حسن» است.
جلال الدين سيوطى در جامع الأحاديث و مسند فاطمة و متقى هندى در كنز العمّال پس از نقل اين روايت مىگويند:
أَبو عبيد في كتاب الأَمْوَالِ، عق وخيثمة بن سليمان الطرابلسي في فضائل الصحابة، طب، كر، ص، وقال: إِنَّه حديث حسن إِلاَّ أَنَّهُ ليس فيه شيءٌ عن النبي.
اين روايت را ابوعبيد در كتاب الأموال، عقيلى، طرابلسى در فضائل الصحابه، طبرانى در معجم الكبير، ابن عساكر در تاريخ مدينه دمشق و سعيد بن منصور در سنن خود نقل كردهاند و سعيد بن منصور گفته: اين حديث «حسن» است؛ مگر اين كه در آن سخنى از رسول خدا نيست.
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)، ج 13، ص 101 و ج 17، ص 48؛
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ) مسند فاطمه، ص34 و 35، ناشر: مؤسسة الكتب الثقافية ـ بيروت، الطبعة الأولي.
الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاي975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، ج 5، ص 252، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ – 1998م.
طبق آن چه سيوطى و متّقى هندى در مقدّمه كتابشان گفتهاند، مقصود از (ص) سعيد بن منصور در سنن او است؛ چنانچه مىگويد:
(ص) لسعيد ابن منصور في سننه.
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الشمائل الشريفة، ج 1، ص 16، تحقيق: حسن بن عبيد باحبيشي، ناشر: دار طائر العلم للنشر والتوزيع؛
القاسمي، محمد جمال الدين (متوفاي1332هـ)، قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث، ج 1، ص 244، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى، 1399هـ – 1979م؛
الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاي975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، ج 1، ص 15، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولي، 1419هـ – 1998م.
شرح حال سعيد بن منصور
ذهبى در باره او مىنويسد:
سعيد بن منصور. ابن شعبة الحافظ الإمام شيخ الحرم… وكان ثقة صادقا من أوعية العلم… وقال أبو حاتم الرازي هو ثقة من المتقنين الأثبات ممن جمع وصنف.
سعيد بن منصور، حافظ و امام و شيخ حرم بود… وى فردى دانشمند، مورد اعتماد و راستگو بود، ابوحاتم رازى او را مورد اعتماد و از نويسندگان و مؤلّفان قوى معرّفى كرده است.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 10، ص 586، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
و در تذكرة الحفاظ مىگويد:
سعيد بن منصور بن شعبة الحافظ الإمام الحجة… .
سعيد بن منصور، حافظ ، امام و حجت بود.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، تذكرة الحفاظ، ج 2، ص 416، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى.
اعتراف شخصى مانند سعيد بن منصور در قرن سوم هجرى و تعبير او از اين روايت به «حسن»، نشاندهنده اين است كه اين روايت در قرون نخستين اسلامى مطرح و مورد قبول دانشمندان اهل سنت بوده است.
2 . تحسين ضياء المقدسى (متوفاى 643 هـ)
مقدسى حنبلي، از مشاهير قرن هفتم هجرى و از بزرگان علم حديث اهل سنت، اين روايت را «حسن» دانسته، مىگويد:
قلت وهذا حديث حسن عن أبي بكر إلا أنه ليس فيه شيء من قول النبي (ص).
اين روايت از ابوبكر «حسن» است؛ گرچه در آن سخنى از رسول خدا (ص) نيست.
المقدسي الحنبلي، أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد (متوفاي643هـ)، الأحاديث المختارة، ج 1، ص 90، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، ناشر: مكتبة النهضة الحديثة – مكة المكرمة، الطبعة: الأولى، 1410هـ.
شرح حال مقدسى حنبلى
ذهبى در باره او مىنويسد:
الضياء الإمام العالم الحافظ الحجة محدث الشام شيخ السنة ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد… الحنبلي صاحب التصانيف النافعة… وحصل أصولا كثيرة ونسخ وصنف وصحح ولين وجرح وعدل وكان المرجوع إليه في هذا الشأن.
قال تلميذه عمر بن الحاجب: شيخنا أبو عبد الله شيخ وقته ونسيج وحده علما وحفظا وثقة ودينا من العلماء الربانيين وهو أكبر من أن يدل عليه مثلي كان شديد التحري في الرواية مجتهدا في العبادة كثير الذكر منقطعا متواضعا سهل العارية.
رأيت جماعة من المحدثين ذكروه فأطنبوا في حقه ومدحوه بالحفظ والزهد سألت الزكي البرزالي عنه فقال: ثقة جبل حافظ دين قال بن النجار: حافظ متقن حجة عالم بالرجال ورع تقي ما رأيت مثله في نزاهته وعفته وحسن طريقته وقال الشرف بن النابلسي: ما رأيت مثل شيخنا الضياء.
ضياء مقدسى، پيشواى حافظ، دانشمند و محدّث اهل شام، استاد حديث، صاحب آثار مفيد بود… دو بار به اصفهان رفت و از آن جا بهرههاى فراوانى برد كه قابل وصف نيست؛ از جمله نسخهبردارى تأليف و تصحيح و جرح و تعديل راويان و مصنّفان كه مرجع ديگران نيز بود، از آثار و بركات حضورش در اين شهر بود.
عمر بن حاجب، شاگرد مقدسى در باره وى گفته است: استاد ما ابوعبدالله يگانه روزگار و تنها دانشمند زمانش از نظر عمل و دين بود، مورد اعتماد و از دانشمندان بنام به شمار مىرفت، من كوچكتر از آن هستم كه در باره او سخن بگويم، او روايت شناس، در راز و نياز با خداوند پرتلاش و از دنيا بريده بود و اهل تواضع و فروتنى بود.
گروهى از محدّثان و راويان را ديدم كه در حقّ وى زياد سخن مىگفتند و با الفاظى مانند: حافظ و زاهد او را وصف مىكردند، از زكى برزانى در باره وى پرسيدم، گفت: مقدسى مورد اعتماد، حافظ و ديندار بود، ابن نجار او را با وصف حافط، حجّت، آگاه به علم رجال، اهل ورع و تقواى كه مانند او نديدم، مىستايد. و شرف نابلسى در حق وى گفته است: مانند استادم ضياء مقدسى كسى را نديدم.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ) تذكرة الحفاظ، ج 4، ص 1405، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى.
همين مطالب را ابن رجب حنبلى ، جلال الدين سيوطى و عكرى حنبلى نقل كردهاند.
إبن رجب الحنبلي، عبد الرحمن بن أحمد (متوفاي795هـ)، ذيل طبقات الحنابلة، ج 1، ص 279.
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، طبقات الحفاظ، ج 1، ص 497، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ.
العكري الحنبلي، عبد الحي بن أحمد بن محمد (متوفاي1089هـ)، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ج 5، ص 225، تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط، محمود الأرناؤوط، ناشر: دار بن كثير – دمشق، الطبعة: الأولي، 1406هـ.
با تعريف و تمجيدى كه بزرگان اهل سنت از مقدسى كردهاند، براى اعتبار روايت كفايت مىكند.
پاسخ سوم: صحت سند روايت
در اين بخش ابتدا به بررسى سند روايت پرداخته و سپس سخنان عبد الرحمن دمشقيه و ديگر همفكران او را كه در تضعيف روايت به دليل «منكر الحديث بودن عُلوان» استناد كردهاند بررسى و ثابت مىكنيم كه اولاً: وثاقت عُلوان ثابت است؛ ثانياً: نسبت «منكر الحديث» به وى صحت ندارد؛ ثالثاً: بر فرض صحت اين انتساب، منكر الحديث بودن علوان ضررى به اعتبار روايت وارد نمىسازد.
حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله الأزدى (متوفاى 248 يا 251هـ)، صاحب كتاب الأموال. ابن حجر در باره او مىگويد:
حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله الأزدي أبو أحمد بن زنجويه وهو لقب أبيه ثقة ثبت له تصانيف.
العسقلاني، ابن حجر، تقريب التهذيب، ج 1، ص 182، رقم: 1558.
عثمان بن صالح بن صفوان السهمى (متوفاى 219هـ)، از روات بخارى، نسائى و ابن ماجه.
عثمان بن صالح بن صفوان السهمي مولاهم أبو يحيى المصري صدوق.
العسقلاني، ابن حجر، تقريب التهذيب، ج 1، ص 384، رقم4480.
الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي (متوفاى175هـ) ، از روات بخارى ، مسلم و …
الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبو الحارث المصري ثقة ثبت فقيه إمام مشهور.
العسقلاني، ابن حجر، تقريب التهذيب، ج 1، ص 464، رقم: 5684.
علوان بن داوود ، به صورت تفصيلى بررسى خواهد شد
صالح بن كيسان (متوفاى بعد از 130 يا 140 هـ) ، از روات صحيح بخارى ، مسلم و…
صالح بن كيسان المدني أبو محمد أو أبو الحارث مؤدب ولد عمر بن عبد العزيز ثقة ثبت فقيه.
العسقلاني، ابن حجر، تقريب التهذيب، ج 1، ص 273، رقم: 2884.
حميد بن عبد الرحمن بن عوف (متوفاى 105هـ)، از روايت صحيح بخاري و مسلم.
حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني ثقة.
العسقلاني، ابن حجر، تقريب التهذيب، ج 1، ص 182، رقم: 1552.
عبد الرحمن بن عوف. صحابي
آيا عُلْوَانَ بن داوود، منكر الحديث است؟
تنها اشكال سندى كه به اين روايت وارد كردهاند، اين است كه علوان بن داوود، منكر الحديث است. ذهبى و ابن حجر عسقلانى پس از نقل روايت اقرار ابوبكر مىگويند:
قال البخاري: عُلْوَانُ بن دَاوُد، ويقال ابن صالح. منكر الحديث.
بخارى گفته: علوان بن داوود منكر الحديث است.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ) ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج 5، ص 135، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م؛
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ) لسان الميزان، ج 4، ص 189، تحقيق: دائرة المعرف النظامية – الهند، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت، الطبعة: الثالثة، 1406هـ – 1986م.
اين سخن اشكالات متعددى دارد كه به آنها مىپردازيم.
1. توثيق عُلوان توسط ابن حبان
ابن حبّان ، از دانشمندان مشهور علم رجال اهل سنت، علوان بن داوود را در كتاب «الثقات» ذكر كرده است :
عُلْوان بن داود البِجِلّي من أهل الكوفة يروي عن مالك بن مِغْوَل روى عنه عمر بن عثمان الحِمْصي.
التميمي البستي، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم (متوفاي354 هـ)، الثقات، ج 8، ص 526، رقم: 14829، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولى، 1395هـ – 1975م.
و اين دليل بر وثاقت او است
آيا ابن حبان تساهل در توثيق داشت؟
ممكن است كسى اشكال كند كه ابن حبان از متساهلين بوده است يعنى دقت لازم را در توثيق راويان به خرج نداده و به آسانى نسبت به توثيق آنان نظر مىداده.
با توجه به قرائن و شواهد موجود، چنين مطلبى صحّت ندارد و بلكه بزرگان اهل سنت، عكس آن را قائل هستند و او را سختگير در امور وثاقت مىدانند.
الف: توثيقات ابن حبان مورد تأييد مزى و ابن حجر است
شعيب ارنؤوط، محقق كتاب صحيح ابن حبان پس از نقل كلام ذهبى در اقسام عالمان رجال مىنويسد:
من هنا برزت أهمية توثيق ابن حبان، ولأهميتها فقد اعتمد الحافظ المزي على كتاب «الثقات» له، والتزم في «تهذيب الكمال» إذا كان الراوي ممن له ذكر في «الثقات» أن يقول: ذكره ابن حبان في «الثقات».
وتابعه الحافظ ابن حجر في «تهذيب التهذيب». ولكن بعضهم، مع هذا، نسب ابن حبان إلى التساهل، فقال: وهو واسع الخطو في باب التوثيق، يوثّق كثيراً ممن يستحق الجرح.
به همين جهت توثيقات ابن حبان اهميتش را نشان مىدهد، حافظ مزى بر كتاب ثقات او اعتماد كرده است و بناى او در كتاب تهذيب الكمال اين است كه اگر يك راوى نامش در كتاب ثقات ابن حبان ذكر شده باشد، به همين خاطر او را توثيق مىكند.
ابن حجر در تهذيب التهذيب از مزى پيروى كرده و همين اعتقاد را دارد؛ ولى برخى ابن حبان را به سهل انگارى نسبت داده و گفتهاند: ابن حبان در توثيقاتش وسعت نظر دارد؛ زيرا افراد زيادى را توثيق كرده است كه استحقاق جرح و ذم را دارند.
رك: مقدمة ابن الصلاح، ص22، طبعة الدكتور نور الدين عتر .
ب: ذهبى، ابن حبان را سرچشمه شناخت ثقات مىداند
ذهبى در كتاب الموقظة مىگويد:
ويَنْبُوعُ معرفة الثقات: تاريخُ البخاريِّ، وابنِ أبي حاتم، وابنِ حِبَّان، وكتابُ تهذيب الكمال.
کتابهاى تاريخ بخارى، ابن أبىحاتم، ابن حبان و كتاب تهذيب الكمال، منبع و سر چشمه شناخت افراد مورد اطمينان مىباشند.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، الموقظة في علم مصطلح الحديث، ج 1، ص 18، طبق برنامه المكتبة الشاملة.
اين سخن ذهبى نشاندهنده جايگاه رفيع ابن حبان است كه در حقيقت مىخواهد بگويد: اگر مىخواهيد افراد ضعيف را از ثقه تشخيص دهيد، من شما را راهنمايى مىكنم كه به كسانى همچون ابن حبان مراجعه كنيد؛ چرا كه او منبع شناخت ثقات است.
ج: سيوطى تساهل ابن حبان را صحيح نمىداند
سيوطى نيز در تدريب الراوى به نقل از ابن حازم، در پاسخ اين مطلب كه ابن حبان از متساهلين است، مىگويد:
وما ذكر من تساهل ابن حبان ليس بصحيح؛ فإن غايته أنه يسمي الحسن صحيحاً فإن كانت نسبته إلى التساهل باعتبار وجدان الحسن في كتابه فهي مشاحة في الاصطلاح وإن كانت باعتبار خفة شروطه فإنه يخرج في الصحيح ما كان راويه ثقة غير مدلس.
آنچه که در باره تساهل ابن حبان گفته شده است، درست نيست؛ زيرا نهايت چيزى که گفته شده آن است که وى روايت حسن را صحيح مىداند؛ پس اگر مقصود از تساهل وى اين باشد که در کتاب او روايات حسن وجود دارد، اين تنها اشکال در اصطلاح ابن حبان است ( و نه به خود وى ) و اگر اشکال به جهت سبک گرفتن شرائط صحت روايت باشد؛ بازهم بر او ايرادى نيست؛ زيرا او در کتاب صحيح خويش از راويان مورد اطمينان غير مدلس روايت کرده است.
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، ج 1، ص 108، تحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف، ناشر: مكتبة الرياض الحديثة – الرياض.
د: سخاوى، تساهل ابن حبان را رد مىكند
شمس الدين سخاوى، مىنويسد:
مع أن شيخنا (ابن حجر) قد نازع في نسبته (ابن حبان) إلى التساهل من هذه الحيثية وعبارته إن كانت باعتبار وجدان الحسن في كتابه فهي مشاحة في الإصطلاح؛ لأنه يسميه صحيحا.
استاد ما ابن حجر نسبت سهل انگارى در وثاقت راويان را به ابن حبان مردود مىداند و مىگويد: اگر در كتاب وى از وصف به «حَسَن» فراوان ديده مىشود، اين در حقيقت نوعى اختلاف در كاربرد اصطلاحات است كه او آن را صحيح ناميده است.
السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن (متوفاي902هـ)، فتح المغيث شرح ألفية الحديث، ج 1، ص 36، ناشر: دار الكتب العلمية – لبنان، الطبعة: الأولى، 1403هـ.
همين مطلب را عبد الحى لكنوى در الرفع و التكميل و محمد جمال الدين قاسمى در قواعد التحديث نقل كردهاند.
اللكنوي الهندي، أبو الحسنات محمد عبد الحي (متوفاي1304هـ)، الرفع والتكميل في الجرح والتعديل، ج 1، ص 338، تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، ناشر: مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب، الطبعة: الثالثة، 1407هـ.
القاسمي، محمد جمال الدين (متوفاي1332 هـ)، قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث، ج 1، ص 250، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى، 1399هـ – 1979م.
هـ: علماى اهل سنت ابن حبان را از متشددين مىشمارند
1. شمس الدين ذهبي
بر خلاف ادعاى شهرت ابن حبان به سهلانگاري در توثيق، ذهبى نظر ديگرى دارد و در كتاب ميزان الإعتدال در باره او مىگويد:
ابن حبان ربما قصب (جرح) الثقة حتي كأنه لا يدري ما يخرج من رأسه.
ابن حبان، فرد مورد اعتماد را آن چنان تضعيف مىكند كه انگار متوجه نيست كه از كلهاش چه چيزهايى خارج مىشود، و نمىفهمد که چه مىگويد.!!!
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ) ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج 1، ص 441، ترجمه افلج بن يزيد، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.
2. لكنوى الهندي
ابوالحسنات لكنوي در الرفع و التكميل مىنويسد:
وقد نسب بعضهم التساهل إلى ابن حبان وقالوا هو واسع الخطو في باب التوثيق، يوثّق كثيراً ممّن يستحق الجرح وهو قول ضعيف.
فإنّك قد عرفت سابقاً أنّ ابن حبان معدود ممن له تعنت وإسراف في جرح الرجال ومن هذا حاله لا يمكن أن يكون متساهلاً في تعديل الرجال وإنّما يقع التعارض كثيراً بين توثيقه وبين جرح غيره لكفاية ما لا يكفي في التوثيق عند غيره عنده.
بعضى ابن حبان را به سهل انگارى متهم نموده و گفتهاند: وى در باب توثيق افراد وسعت نظر دارد؛ زيرا افراد زيادى را مدح و توثيق كرده است كه مستحق ذم و جرح مىباشند؛ ولى اين سخن بى اساس و ضعيف است؛ زيرا پيش از اين گفتيم كه ابن حبان از افرادى است كه در ذم و جرح افراد، زياده روى كرده است؛ پس كسى كه حالش اين گونه باشد، امكان ندارد كه در نسبت دادن عدالت به افراد، سهل انگارى كند. آرى، بين توثيقات او و جرح ديگران تعارض وجود دارد؛ زيرا آن مقدار كه در توثيق نزد وى كفايت مىكند نزد ديگران مكفى نيست.
اللكنوي الهندي، أبو الحسنات محمد عبد الحي (متوفاي1304هـ)، الرفع والتكميل في الجرح والتعديل، ج 1، ص 335، تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، ناشر: مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب، الطبعة: الثالثة، 1407هـ.
3. شعيب الأرنؤوط
شعيب أرنؤوط، محقق كتاب صحيح ابن حبان در اين باره مىنويسد:
قد أشار الأئمة إلى تشدده وتعنته في الجرح.
پيشوايان و بزرگان علم به اين مطلب اعتراف دارند كه وى در غير موثق دانستن افراد زياده روى مىكند.
رك: صحيح ابن حبان، ج 1، ص 36، با تحقيق شعيب الأرنؤوط.
سپس موارد متعددى از سختگيرىهاى ابن حبان را در توثيق رجال ذكر مىكند.
2. استناد چنين سخنى به بخارى ثابت نيست
با تفحص در كتابهاى بخارى؛ از جمله التاريخ الكبير، الكنى، التاريخ الأوسط و ضعفاء الصغير، هيچ شرح حالى از علوان بن داوود پيدا نكرديم تا به صحت نسبت «منكر الحديث» بودن علوان از ديدگاه بخارى اطمينان پيدا كنيم. نخستين كسى كه اين مطلب ذكر كرده، عقيلى در كتاب الضعفاء الكبير است كه از آدم بن موسى، از بخارى نقل كرده است:
حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال علوان بن داود البجلي ويقال علوان بن صالح منكر الحديث.
آدم بن موسى مىگويد: از بخارى شنيدم كه مىگفت: علوان بن داوود بجلى كه به او علوان بن صالح نيز مىگويند، روايات وى غير قابل قبول است.
العقيلي، أبو جعفر محمد بن عمر بن موسى (متوفاي322هـ)، الضعفاء الكبير، ج 3، ص 419، تحقيق: عبد المعطي أمين قلعجي، ناشر: دار المكتبة العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى، 1404هـ – 1984م.
اشكال اساسى اين است كه نامى از آدم بن موسى ناقل سخن بخارى، در هيچ يك از كتابهاى رجالى اهل سنت نيامده است و در حقيقت مجهول است؛ چنانچه محمد ناصر البانى در ارواء الغليل در رد روايتى كه آدم بن موسى در سلسله سند آن وجود دارد مىنويسد:
لكن آدم بن موسى لم أجد له ترجمة الآن.
در باره آدم بن موسى تا كنون شرح وتوضيحى نديده ام.
الألباني، محمد ناصر (متوفاي1420هـ)، إرواء الغليل، ج 5، ص 242، تحقيق: إشراف: زهير الشاويش، ناشر: المكتب الإسلامي – بيروت – لبنان، الطبعة: الثانية، 1405 – 1985 م.
بنابراين اصل استناد چنين سخنى به بخارى قابل اثبات نيست.
2. هر منكر الحديثى ضعيف نيست
هر منكر الحديثى نمىتواند ضعيف باشد؛ چرا كه اين اصطلاح در باره بسيارى از راويان ثقه نيز به كار رفته است.
ذهبى و ابن حجر نيز در جاى ديگر كه تقويت راوى به نفع آنها بوده، تصريح كردهاند كه هر منكر الحديثى، ضعيف نيست.
ذهبى در ميزان الإعتدال در ترجمه احمد بن عتاب المروزى مىگويد:
ما كل من روي المناكير يضعّف.
هر کسى که روايت منکر نقل کند، نبايد تضعيف شود.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ) ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج 1، ص 259، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.
ابن حجر عسقلانى در لسان الميزان در ترجمه حسين بن فضل البجلى مىگويد:
فلو كان كل من روى شيئاً منكراً استحق أن يذكر في الضعفاء، لما سلم من المحدثين أحد.
اگر بنا باشد هر کسى که روايت منکرى را نقل کرده است ضعيف بدانيم و نام او را در رديف ضعفا بياوريم، هيچ يک از محدثان و راويان سالم نخواهند ماند.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ) لسان الميزان، ج 2، ص 307، تحقيق: دائرة المعرف النظامية – الهند، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت، الطبعة: الثالثة، 1406هـ – 1986م.
حال بايد از ذهبى و ابن حجر پرسيد كه دليل اين برخورد دوگانه چيست؟! آيا جز تعصب و دفاع جانبدارانه از خلفا، مىتوان براى آن دليل ديگرى يافت؟ و اتفاقا تنها روايتى كه او نقل كرده و از ديدگاه عالمان سنى «منكر» شمرده شده، همين روايت است.
دار قطنى در سؤالات الحاكم مىنويسد:
فسليمان بن بنت شرحبيل؟ قال: ثقة. قلت: أليس عنده مناكير؟ قال: يحدث بها عن قوم ضعفاء؛ فأما هو فهو ثقة.
از حاكم نيشابورى در باره سليمان بن داود پرسيدم، پاسخ داد: او مورد اعتماد است، گفتم: مگر وى روايات منكر ن دارد؟ پاسخ داد: احاديث منكر را از راويان ضعيف نقل مىكند؛ ولى خود مورد اعتماد است.
الدارقطني البغدادي، علي بن عمر أبو الحسن (متوفاي385هـ)، سؤالات الحاكم النيسابوري، ج 1، ص 217، رقم: 339، تحقيق: د. موفق بن عبدالله بن عبدالقادر، ناشر: مكتبة المعارف – الرياض، الطبعة: الأولى، 1404هـ – 1984م.
شمس الدين سخاوى مىنويسد:
وقد يطلق ذلك [منكر الحديث] على الثقة إذا روى المناكير عن الضعفاء.
اگر راوى مورد اعتماد روايات منكر از ضعفا نقل كند، واژه «منكر الحديث» به وي اطلاق ميشود.
السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن (متوفاي902هـ)، فتح المغيث شرح ألفية الحديث، ج 1، ص 373، ناشر: دار الكتب العلمية – لبنان، الطبعة: الأولى، 1403هـ.
4. بخارى، از منكر الحديث، روايت نقل كرده است
در صحيح بخارى كه صحيحترين كتاب اهل سنت پس از قرآن به شمار مىرود، از راويان متعددى نقل كرده است كه اصطلاح «منكر الحديث» در باره آنان به كار رفته است؛ به عنوان نمونه به نام چند نفر از آنان اشاره مىكنيم:
خالد بن مخلد
شمس الدين ذهبى در المغنى فى الضعفاء مىنويسد:
خالد بن مخلد القطواني من شيوخ البخاري. صدوق إن شاء الله. قال أحمد بن حنبل: له أحاديث مناكير. وقال ابن سعد: منكر الحديث مفرط التشيع. وذكره ابن عدي في الكامل فَساقَ له عشرة أحاديث منكرة. وقال الجوزجاني: كان شتّاماً معلناً بسوء مذهبه. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
خالد بن مخلد قطوانى، استاد بخارى و راستگو است، احمد بن حنبل مىگويد: او احاديث منكرى دارد، ابن سعد او را منكر الحديث و شيعه افراطى ناميده است، ابن عدى در كتاب الكامل في الضعفاء ده حديث منكر از او نام مىبرد، جوزجانى مىگويد: او فحاش است و مذهب باطل خود را آشكارا ترويج مىكرده است. ابوحاتم گفته: حديث خالد را مىشود نوشت و يادداشت كرد؛ ولي نمىشود به آن استدلال كرد.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ) المغني في الضعفاء، ج 1، ص 206، تحقيق: الدكتور نور الدين عتر.
ابن حجر در تهذيب التهذيب مىنويسد:
(خ م كد ت س ق) البخاري ومسلم وأبي داود في مسند مالك والترمذي والنسائي وابن ماجة خالد بن مخلد القطواني أبو الهيثم البجلي مولاهم الكوفي… قال عبد الله بن أحمد عن أبيه، له أحاديث مناكير… وقال بن سعد: كان متشيعاً، منكر الحديث، مفرطا في التشيع وكتبوا عنه للضرورة.
بخارى، مسلم، ابوداوود در مسند مالك، ترمذى، نسائى وابن ماجه از خالد بن مخلد قطوانى روايت نقل كردهاند.
عبد الله، پسر احمد از پدرش نقل مىكند كه گفت: خالد بن مخلد، احاديث غير قابل قبول نقل كرده است و ابن سعد گفته: خالد، گرايش به تشيع داشت و در آن افراط مىكرد و منكر الحديث است؛ ولى به اندازه ضرورت، احاديث وى نقل مىشود.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)، تهذيب التهذيب، ج 3، ص 101، رقم: 221، ناشر: دار الفكر – بيروت، الطبعة: الأولى، 1404 – 1984 م.
نعيم بن حماد
ابن حجر عسقلانى در ترجمه نعيم بن حماد مىنويسد:
وقرأت بخط الذهبي أن هذا الحديث لا أصل له ولا شاهد تفرد به نعيم وهو منكر الحديث على إمامته. قلت نعيم من شيوخ البخاري.
دست نوشته ذهبى را خواندم كه گفته بود: اين حديث ريشه ندارد و حديث ديگرى شاهد بر صحت آن نيست؛ زيرا تنها راوى آن نعيم است ، با اين كه او از پيشوايان اهل سنت محسوب مىشود، منكر الحديث است.
من [ابن حجر] مىگويم: نعيم از استادان بخارى است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)، الأمالي المطلقة، ج 1، ص 147، تحقيق: حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي، ناشر: المكتب الإسلامي – بيروت، الطبعة: الأولى، 1416 هـ -1995م.
و در النكت الظراف مىنويسد:
قرأت بخط الذهبي: لا أصل له ولا شاهد، ونعيم بن حماد منكر الحديث مع إمامته.
براى اين حديث نه شاهدى بر صحت آن از احاديث ديگر وجود دارد و نه اساسى دارد، نعيم با آن كه پيشوا بود؛ ولى منكر الحديث است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)، النكت الظراف على الأطراف، ج 10، ص 173، تحقيق: عبد الصمد شرف الدين، زهير الشاويش، ناشر: المكتب الإسلامي – بيروت / لبنان، الطبعة: الثانية، 1403 هـ – 1983 م.
محمد بن عبد الرحمن الطفاوي
مزى در شرح حال محمد بن عبد الرحمن طفاوى مىنويسد:
(خ د ت س): محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، أبو المنذر البَصْرِيّ… وَقَال أبو زُرْعَة: منكر الحديث.
بخارى، ابوداوود، ترمذى و نسائى از محمد بن عبد الرحمن طفاوى روايت نقل كردهاند. ابوزرعه گفته: او منكر الحديث است.
المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج 25، ص 652 ـ 653، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
مقصود از (خ) بخاري؛ (د) ابوداوود؛ (ت) ترمذى و (س) نسائى است.
ابووليد باجى (متوفاي474هـ) مىنويسد:
محمد بن عبد الرحمن أبو المنذر الطفاوي، البصري، أخرج البخاري في الرقاب والبيوع عن علي بن المديني وأحمد بن المقدام.
عنه عن أيوب والأعمش وهشام بن عروة قال أبو حاتم الرازي: ليس به بأس، صدوق، صالح؛ إلا أنه يهم أحيانا. وقال أبو زرعة الرازي: هو منكر الحديث.
بخارى، از محمد بن عبد الرحمن طفاوى در مبحث رقاب و بيع حديث نقل كرده است، ابوحاتم رازى گفته: اشكالى در وى نيست، او راستگو و صالح است، فقط بعضى وقتها دچار وهم وخيال مىشده و اشتباه مىكرده. ابوزرعه او را منكر الحديث ناميده است.
الباجي، سليمان بن خلف بن سعد أبو الوليد (متوفاي474هـ)، التعديل والتجريح لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح، ج 2، ص 533، رقم: 533، تحقيق: د. أبو لبابة حسين، ناشر: دار اللواء للنشر والتوزيع – الرياض، الطبعة: الأولى، 1406هـ – 1986م.
حسان بن حسان البصري
ابن حجر در شرح حال حسابن حسان مىنويسد:
(خ: البخاري) حسان بن حسان البصري أبو علي بن أبي عباد نزيل مكة روى عن شعبة وعبد الله بن بكر… .
وعنه البخاري وأبو زرعة وعلي بن الحسن الهسنجاني… قال أبو حاتم: منكر الحديث. وقال البخاري: كان المقري يثني عليه، توفي سنة 213.
بخارى از او روايت نقل كرده.
حسان بن حسان بصرى، ساكن مكه بود و از شعبه و عبد الله بن بكير روايت نقل كرده است. بخارى، ابوزرعه و علي بن حسن هسنجانى از او روايت نقل كردهاند. ابوحاتم گفته: او منكر الحديث است و بخارى گفته: مقرى او را ستايش كرده است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)، تهذيب التهذيب، ج 2، ص 217، ناشر: دار الفكر – بيروت، الطبعة: الأولى، 1404 – 1984 م.
الحسن بن بشر
ذهبى در باره حسن بن بِشْر مىنويسد:
(خ ت س) البخاري والترمذي والنسائي الحسن بن بشر بن سلم بن المسيب الهمداني البجلي أبو علي الكوفي روى عن أبي خيثمة الجعفي… .
وعنه البخاري وروى له الترمذي والنسائي بواسطة أبي زرعة…
وقال أحمد: أيضا روى عن زهير أشياء مناكير. وقال أبو حاتم: صدوق. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال: بن خراش: منكر الحديث.
بخارى، ترمذى و نسائى از او روايت نقل كردهاند.
حسن بن بشر همدانى، از ابوخيثمه جعفى روايت نقل كرده، و از او بخارى، و نسائى ـ با واسطه ابوزرعه ـ روايت نقل كردهاند. احمد گفته: حسن بن بشر از زهير روايات منكر نقل كرده است، ابوحاتم او را راستگو مىداند، نسائى گفته: قوى نيست و ابن خراش او را منكر الحديث مىداند.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)، تهذيب التهذيب، ج 2، ص 223، رقم: 473، ناشر: دار الفكر – بيروت، الطبعة: الأولى، 1404 – 1984 م.
مفضل بن فضاله القتبانى المصري
ابن حجر در باره مفضل بن فضاله مىگويد:
وثقه يحيى بن معين وأبو زرعة والنسائي وآخرون وقال أبو حاتم وابن خراش: صدوق. وقال ابن سعد: منكر الحديث.
( قلت ) اتفق الأئمة على الاحتجاج به وجميع ماله في البخاري حديثان.
يحيى بن معين و ابوزرعه و نسائى و ديگران او را توثيق كرده اند، ابوحاتم وابن خراش او را راستگو دانسته؛ ولى ابن سعد او را منكر الحديث مىداند.
من مىگويم: بزرگان از علما همه اتفاق دارند بر استدلال به روايات وى با توجه به اينكه در بخارى فقط دو حديث از وى نقل شده است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ) هدي الساري مقدمة فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 1، ص 445، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة – بيروت – 1379هـ.
داوود بن حُصين المدني:
ابن حجر در باره داوود بن حُصين مىگويد:
داود بن الحصين المدني وثقه ابن معين وابن سعد والعجلي وابن إسحاق وأحمد بن صالح المصري والنسائي… وقال الساجي: منكر الحديث متهم برأي الخوارج.
ابن معين، ابن سعد، عجلى، ابن اسحاق، احمد بن صالح مصرى و نسائى او را توثيق كردهاند؛ ولى ساجى احاديث وى را منكر دانسته و مىگويد: او از خوارج بود و از عقايد آنان پيروى مىكرد.
با اين حال در ادامه مىنويسد:
(قلت) روى له البخاري حديثا واحدا.
من [ابن حجر] مىگويم: بخارى يك حديث از وى نقل كرده است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ) هدي الساري مقدمة فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 1، ص 339، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة – بيروت – 1379هـ.
اسماعيل بن عبد الله
ابن حجر عسقلانى در ترجمه اسماعيل بن عبد الله بن زراره مىگويد:
قلت: وقد ذكر إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي أيضا في شيوخ البخاري الحاكم وأبو إسحاق الحبال وأبو عبد الله بن مندة وأبو الوليد الباجي وابن خلفون في الكتاب المعلم برجال البخاري ومسلم وقال: قال الأزدي: منكر الحديث جداً وقد حمل عنه.
عالمان رجال؛ مانند حاكم نيشابوري، ابواسحاق حبال، ابن منده، باجى، و ابن خلدون در كتاب المعلّم برجال البخارى ومسلم، اسماعيل بن عبد الله بن زراره را در زمره استادان بخارى ذكر كردهاند؛ ولى ازدى مىگويد: او منكر الحديث است و از وى روايت نقل شده است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)، تهذيب التهذيب، ج 1، ص 269، ناشر: دار الفكر – بيروت، الطبعة: الأولى، 1404 – 1984 م.
محمد بن إبراهيم التيمي و زيد بن أبي انيسه
زيعلى در نصب الراية مىنويسد:
وقد قال أحمد بن حنبل في محمد بن إبراهيم التيمي: يروي أحاديث منكرة وقد اتفق عليه البخاري ومسلم وإليه المرجع في حديث «إنّما الأعمال بالنيات» وكذلك قال في زيد بن أبي انيسة: في بعض حديثه إنكارة وهو ممن احتج به البخاري ومسلم وهما العمدة في ذلك… .
احمد بن حنبل گفته است: محمد بن ابراهيم تيمى احاديث غير قابل قبول نقل كرده است و حال آن كه بخارى و مسلم به او عقيده دارند و حديث «انما الأعمال بالنيات» به او برمىگردد.
همچنين احمد بن حنبل در باره زيد بن أنيسه گفته است: در برخى از احاديث او منكراتى وجود دارد؛ ولى بخارى و مسلم به روايت او اعتماد كردهاند. و همين اعتماد بخاري و مسلم اساس صحت روايت او است.
الزيلعي، عبدالله بن يوسف أبو محمد الحنفي (متوفاي762هـ)، نصب الراية لأحاديث الهداية، ج 1، ص 179، تحقيق: محمد يوسف البنوري، ناشر: دار الحديث – مصر – 1357هـ.
تحريف روايت، توسط اهل سنت
جالب اين است كه برخى از عالمان اهل سنت، به خاطر حفظ آبروى ابوبكر، روايت را تحريف مىكنند. ابوعبيد قاسم بن سلام در كتاب الأموال و بكرى اندلسى در كتاب معجم ما استعجم مىنويسند:
أما إني ما آسي إلا على ثلاث فعلتهن وثلاث لم أفعلهن وثلاث لم أسأل عنهن رسول الله (ص) وددت أني لم أفعل كذا لخلة ذكرها.
قال أبو عبيد: لا أريد ذكرها.
آگاه باشيد که من بر سه چيز که انجام دادم غصه مىخورم و سه چيز که انجام ندادهام و سه چيز که دوست داشتم آن را از رسول خدا مىپرسيدم.
دوست داشتم که من فلان کار را نمىکردم!!! آنگاه موارد آن را ذكر كرده .ابوعبيده مىگويد: من نمىخواهم بگويم ابوبکر چه گفت… .
أبو عبيد القاسم بن سلام (متوفاي224هـ )، كتاب الأموال، ج 1، ص 174، ناشر: دار الفكر. – بيروت. تحقيق: خليل محمد هراس، 1408هـ – 1988م؛
البكري الأندلسي، عبد الله بن عبد العزيز أبو عبيد (متوفاي487هـ)، معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع، ج 3، ص 1076 ـ 1077، تحقيق: مصطفى السقا، ناشر: عالم الكتب – بيروت، الطبعة: الثالثة، 1403هـ.
و حاكم نيشابورى به صورت كامل بحث هجوم به خانه صديقه شهيده را از روايت حذف كرده تا خيال همه راحت شود و اصلا نيازى به بحثهاى رجالى نباشد:
أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب أنبأ علي بن عبد العزيز ثنا أبو عبيد حدثني سعيد بن عفير حدثني علوان بن داود عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكر الصديق رضي الله عنه في مرضه الذي مات فيه أعوده فسمعته يقول وددت أني سألت النبي صلي الله عليه وسلم عن ميراث العمة والخالة فإن في نفسي منها حاجة.
النيسابوري، محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم (متوفاي405 هـ)، المستدرك على الصحيحين، ج 4، ص 381، ح7999، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى، 1411هـ – 1990م.
سند اين روايت همان سندى است كه از مصادر ديگر نقل شد و قضيه ملاقات عبد الرحمن بن عوف نيز همانند روايات گذشته مربوط به آخرين روزهاى حيات ابوبكر است؛ ولي متأسفانه دست امانتدار ناقلين تاريخ متن روايت را كاملا تحريف كرده تا كوچكترين اهانت و طعنى به جناب خليفه صورت نپذيرد.
اين تحريفات بهترين دليل بر صحت آن است؛ چرا كه اگر روايت ضعيف بود، نيازى به تحريف نبود و مىتوانيستند به جاى دستبردن به روايت، ضعف آن را گوشزد كنند.
نتيجه
تنها اشكالى كه به اين روايت شده، منكر الحديث بودن عُلوان بن داوود بود، اين اشكال مردود است؛ چرا كه اولاً: برخى از بزرگان اهل سنت، روايت را تصحيح كردهاند؛ ثانياً: ابن حبان شافعى كه به اعتقاد برخى از بزرگان اهل سنت از متشددين در توثيق است، علوان بن داوود را توثيق كرده؛ ثالثاً: منكر الحديث بودن علوان بن داوود قابل اثبات نيست، رابعاً: بر فرض صحت اين مطلب، ضررى به صحت روايت نمىزند؛ چرا كه تعبير «منكر الحديث» در باره بسيارى از ثقات و حتى راويان كتاب بخارى نيز به كار برده شده است. در نتيجه روايت از نظر سندى هيچ مشكلى ندارد.
موفق باشيد
بدون دیدگاه