بدعت در اذان
شیعه و سنی متفق هستند که در زمان پیامبر اکرم صلی الله علیه و اله “حی علی خیر العمل” جزئی از اذان بوده است (1). ولی عمر در زمان خلافتش تصمیم گرفت “حی علی خیر العمل” را از اذان حذف کند. قوشچى (از علمای اهل سنت) می نویسد: خليفه دوم در منبر گفت : سه چيز در زمان پيغمبر صلّى اللّه عليه وآله بود كه من از آن جلوگيرى مى كنم و حرام مى دانم و هر كسى انجام دهد به كيفر مى رسانم : متعه زنان ، حج تمتع و گفتن حى على خير العمل (2) !!!
عمر علت این بدعت را اینچنین بیان کرد: وقتی موذن می گوید حی علی خیرالعمل مردم تصور می کنند نماز بهترین عمل هاست فلذا همه کارها را ترک می کنند و رو به نماز می آورند. و مبادا به خاطر این تصور که نماز بهترین اعمال است به جهاد نروند ! (3)
اسناد:
(1) ” حى على خير العمل ” كان في الاذان على عهد الرسول صلى الله عليه وآله: وبه قالت الامامية بل عندهم اجماعي كما عن السيد المرتضى في الانتصار ص 39 الجواهر ج 9 ص 81 وغيرهما، بل اعترف به غيرهم: راجع: سنن البيهقى ج 1 / 524 – 525، السيرة الحلبية ج 2 / 105 ط 1382 ه سعد السعود ص 100، مقاتل الطالبيين ص 297، جامع أحاديث الشيعة ج 4 / 685 – 686، البحار ج 84 / 107، جواهر الاخبار والاثار المستخرجة من لجة البحر الزخار ج 2 / 291 و 192، الامام الصادق والمذاهب الاربعة ج 5 / 283، ميزان الاعتدال للذهبي ج 1 / 139، لسان الميزان ج 1 / 268، نيل الاوطار للشوكاني ج 2 / 32، دعائم الاسلام ج 1 / 45، البحار ج 84 / 179، الروض النضير ج 1 / 542 وج 2 / 42، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 3 / 276، كنز العمال ج 4 / 266، دلائل الصدق ج 3 / 99 و 100 عن مبادى الفقه الاسلامي للعرفي ص 38، سيرة المصطفى للسيد هاشم معروف ص 274.
(2) شرح التجريد للقوشجى ط ايران ص 484 مبحث الامامة، كنز العرفان للسيورى ج 2 / 158 عن الطبري في المستنير، الغدير ج 6 / 213، جواهر الاخبار والاثار ج 2 / 192 عن التفتازانى في حاشيته على شرح العضدي، الصراط المستقيم للبياضى ج.
(3) السبب في حذف ” حى على خير العمل ” من الاذان ؟ عن عكرمة قال: قلت لابن عباس أخبرني لاى شئ حذف من الاذان ” حى على خير العمل ” قال: أراد عمر أن لا يتكل الناس على الصلاة ويدعوا الجهاد فلذلك حذفها من الاذان. راجع: دراسات وبحوث في التاريخ والاسلام 1 / 238 عن الايضاح ص 201 – 202، دعائم الاسلام ج 1 / 144، البحار ج 84 / 156 و 140، علل الشرائع ج 2 / 56، دلائل الصدق ج 3 / 100 عن مبادى الفقه الاسلامي للعرفي ص 38، الروض النضير ج 2 / 42 سيرة المصطفى للسيد هاشم معروف ص 274، الصحيح من سيرة النبي الاعظم ج 3 / 97.
بدون دیدگاه